"الفن ده أصيل، من الشعبيات من وقت ما ابتدى ولحد النهاردة وهيفضل"
"احنا بنقدم تراث الزار القديم اللي اتعلمناه كلنا من أهالينا، وأنا فتحت عينيا على الدنيا لقيته واتعلمته من والدتي اللي كانت ريسة برضه وبتقول الزار. أنا غاويته من وأنا عندي 11 سنة. والدتي اتوفت وأنا كملت"
"الفن ده له أصوله وأنواعه، يعني في الزار البلدي، بتروحن فيه وبقول بشجن لدرجة تبكي الكل، الواحد مابيبقاش لِيه حدود، لكن الزار المصري بيبقى مسرح، نمرة بقدمها، ومحكومة بوقت.. بقول بإحساس أه، بس مش زي الزار البلدي أبدًا"
"احنا بنشتغل من غير ورق، مش زي الموسيقيين، والحكاية دي احنا عارفينها أب عن جد، هي بتطلع بالقول واحنا بنطلع وراها، ماغيرناش حاجة، نفس الكلام ونفس الإيقاع ونفس الطبل"
"أنا اتعلمت الزار من والدتي وستي وجدي وعيلة أمي كانوا بيشتغلوا المهنة دي، فأنا كنت آجي من المدرسة أقف أتفرج عليهم وهما بيطبلوا، كل يوم أربع كنا عاملين حضرة في بيتنا في روض الفرج، فـ اندمجت فيه، ودخلت جوَّاه"
"لما بشتغل المديح، بتروحن، دي حاجة روحانية.. الإيقاع نفسه مش قولة عفاريت زي ما الناس بتتكلم، دي حاجة اسمها "حالات روحانية"، والروحاني بيتعالج بالمزيكا. والإيقاع بيخليكي "تتطوحي" وأنتي بتسمعيه، فـ تطلعي الكبت اللي عندك"
"ولادي عارفين إني متربية على الفن ده، وشافوني وشافوا ستي واحنا بنطبل، دي مهنتنا وحبنا ومالهمش دعوة بشغلي"
"رُحنا فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا والسويد والدانمارك ولبنان، والناس في أي مكان بيتفاعلوا معانا وبيبقوا مبسوطين"
"مهنتنا قايمة على العافية والطبل، ومالهاش مستقبل، اللي بيكبر فيها بيتركن، لا معاش ولا نهاية خدمة"
إحنا لو موتنا، الفن ده هيموت معانا!
بتجيلنا حالة تعبانة، اتسرعت في الحمام، نامت زعلانة، فـ حصلها لبس وبدل ما تروح لدكتور نفساني، بتجيلنا ونقعدها على الأرض ونجيب (ملوك الأرضية) نعرض عليها الحالة دي"