"الجمال نوعين، الجَمل السوداني، والجَمل البلدي، في الأصل هو سوداني بس بييجي مصر يتعلف، بياكل الدرة المدشوشة. والبلدي أغلى .. ونصيحة، لما تيجي تشتري .. اشتري البلدي"
"الشغلانة دي صعبة ومتعبة، أهلها واخدين على تعبها، لكن الغريب لما يشتغل فيها، الجمال بتطرده، لإنها مابتستحملش الغريب"
"في شغلانتنا، المبدأ هو "لسانك" كلمة التاجر هي سيفه، عشان كده لا فيه ورق ولا فيه عقود"
الجمال بتيجي من السودان، يوم الأربع تستريح وتاكل يومين، وتتباع يوم الجمعة في مزاد علني، وبييجوا الجزارين ويبدأ المزاد على شراء الجمال. بس حظك النهاردة ماتش ودي بين وبين بعضنا.
"لحم الجمال، هي الوحيدة الخالية من أي مرض"
"أنا مولود في السوق هنا وشغال من سنة 82، باشتغل دلّال مع الجزارين زي ما أبويا وجدي كانوا شغالين، شغلنتنا اللي فتحنا عينينا عليها وراضيين بس لو لقينا هاغيرها هانشتغلها"
"صاحبها هييجي دلوقتي يحلها"
"صاحب المكتب اللي مشغلنا بياخد 200 جنيه عمولة من التاجر صاحب الجمل، وزيهم من الجزار على الجمل الواحد"
"الخطر في الشغلانة دي، إن ممكن أوقات تتعور بسبب الجمل، في مرة الجمل بيحط رجله في العربية، ورجله كانت هتتكسر، جيت أشدها خد صباعي معاه.
صباعي عِجز فيها"
التاجر السوداني صاحب الجمل، بيعملها علامة أو ماركة عشان يميزها ويعرفها ويقول إنها بتاعته بإنه يكويها بالنار، ممكن يكتب اسمه أو حرف من اسمه أو أي رقم"
"الجمل في عِز الشتا، بتلاقي سخونة حواليه وصهد طالع منه –قدرة إلهية-، مع إنه أول حيوان يحس بالبرد، وأكتر حيوان يكرهه"
"المفروض النهاردة أجازة، بس إحنا موجودين، عشان ده الموسم وفيه جزارين بييجوا كل شوية"
جالنا زيارة من صحفيين أجانب، شافونا وإحنا بنشد الجمال وبنشحنها واللي بيضرب فيها، قاموا كتبولنا على حيطة "احترموا الجمال"، بس احنا لو احترمناها هتموتنا"
قصة: هبه راضي
صور: يوم في سوق "برقاش".. المكان الوحيد اللي بيبيع جمال في مصر