على يمين الطريق يافطة مكتوب عليها "مرحبًا بكم في صان الحجر"، عاصمة مصر في عهد الأسرتين 21 و 23
في 2017 قررت وزارة الآثار إنها تكتشف المكان ده تاني، تعيد ترميمه وتحوله لمتحف مفتوح.
المكان مليان كنوز وآثار اكتشفت من سنين، لكن ماحدش قرر يستغلها غير من سنة واحدة بس.
مدينة صغيرة في محافظة الشرقية، أشبه في تقسيمتها للقرى عن المدن. مكان ماتتخيلش إنه كان مركز قرار الدولة المصرية في يوم من الأيام
عمال ومهندسين ومرممين، بيرفعوا التماثيل والمسلات من على الأرض ويعيدوا تنصيبها ويرمموا التالف فيها
"أنا في الشغلانة دي أبًا عن جد، احنا 7 أخوات وكلنا بنشتغل نفس الشغلانة وبنحبها"
"لو على الفلوس مش مهم، أنا شغلانتي مش بتكسب وبدفع ساعات من جيبي، المهم إنها مستورة"
"هحس بفخر لما بعد 10 ولا 15 سنة، حد هيقف قدام التمثال أو المسلة دي ويمدح اللي رفعها من تاني"
ملوك الأسرة 21 قرروا ينقلوا كل آثار رمسيس لصان الحجر ويحولوها لعاصمة دولتهم الجديدة أو طيبة الشمال
"في الترميم بتخلق شيء من اللا شيء. إنك تمسك كتلة حجرية بتاعت ملك دي مش حاجة قليلة"
مقابر الملوك لسه محفوظة، تنزلها بسلالم صغيرة. جوه المقبرة حيطان عليها نقوش ومكان صغير تدخل منه الشمس
صور: يوم في متحف الآثار المفتوح بمدينة صان حجر محافظة الشرقية